اتفاقيات الشراكة مع الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية. (الجزء الأول)
تقديم.
تــقــديــم.
تعتمد الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية على المقاربة التشاركية في علاقتها مع هيئات المجتمع المدني باعتبارها شريكا أساسيا في تنفيذ برامج محاربة الأمية. ومن أجل تمكين جميع المنظمات التطوعية من المساهمة باقتراحاتها وملاحظاتها حول تطوير منظومة الشراكة، نظمت الوكالة عدة ورشات جهوية بلغت نسبة المشاركة فيها 82 في المائة، أي 324 جمعية وتعاونية قرائية خلال سنة 2018.
لقد أسفرت أشغال هذه الورشات والمشاورات مع مختلف مكونات المجتمع المدني عن العديد من الاقتراحات والحلول، منها المتعلقة بمضمون اتفاقية الشراكة سواء في برنامج محاربة الأمية أو ما بعد محو الأمية، ومنها المرتبطة بالإعلان عن طلب اقتراح المشاريع، وأخرى تهم كذلك مراحل مخططات تعزيز قدرات الفاعلين الجمعويين، بالإضافة إلى الجدولة الزمنية لتنفيذ برنامج الشراكة والتدبير المالي والتقويم والإشهاد وغيرها.
سنتطرق في هذا الجزء الأول إلى اتفاقيات الشراكة التي وقعت مع هيئات ومنظمات المجتمع المدني، ثم اتفاقيات أخرى مع القطاعات الحكومية المشاركة في برامج محاربة الأمية بالمملكة، الذي تشرف عليه الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية. أما في الجزء الثاني، فسوف نخصصه لاحقا لتوضيح نظام اللامركزية في مجال محاربة الأمية، ولاتفاقيات الشراكة الموقعة بين الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية من جهة، وبين مختلف المؤسسات العمومية وأيضا مع بعض الجماعات الترابية المنتخبة، ومع بعض الفاعلين الاقتصاديين في القطاع الخاص.
أولا: اتفاقيات الشراكة.
لفقد انخرطت الوكالة في تطوير نظام الشراكة والتعاقد مع هيئات المجتمع المدني باعتبار أنها المتدخل القريب من فئات الأميين. ولأجل ذلك، تمت صياغة نموذج لاتفاقيات الشراكة وأيضا مضمون الإعلان عن طلب اقتراح المشاريع التي بدأ اعتمادها في الموسم القرائي 2018 - 2019، بعد الاتفاق حولها من خلال 19 ورشة عمل جهوية مع هيئات المجتمع المدني وذلك وفق مقاربة تشاركية.
ثانيا: الشراكة مع هيئات المجتمع المدني.
1- ملف الترشيح.
يمكن لجمعيات المجتمع المدني أو التعاونيات القرائية تقديم مشروع لمحاربة الأمية على شكل ملف يتم تحميله باعتماد نظام (SIMPA) الذي سنقوم بشرحه لاحقا. يتضمن ملف الترشيح ما يلي:
· الملف القانوني للجمعية أو التعاونيات القرائية.
· ملف طلب الدعم والشراكة.
تتم تعبئة ملف طلب الدعم والشراكة باعتماد النظام المعلوماتي (SIMPA) الخاص بالوكالة الوطني لمحاربة الأمية، مع الإدلاء بشهادة التعريف البنكي الأصلية.
· الملف التقني للجهة الحاضنة للمشروع.
ويتضمن بطاقة تقنية حول الجمعية أو التعاونية الحاملة للمشروع، معبئة باعتماد نظام (SIMPA)، مع نسخ من وثائق الإثبات.
· الملف التقني للمشروع المقترح.
ويحتوي على بطاقة تقنية مفصلة حول المشروع المقترح معبئة هي أيضا باعتماد نظام (SIMPA).
2- شروط المشاركة.
يفتح باب المشاركة في وجه الجمعيات والتعاونيات القرائية التي تتوفر فيها الشروط التالية:
· أن تكون الجهة الحاضنة للمشروع خاضعة للظهير المؤسس للجمعيات.
· أن تنفذ الجمعية المرشحة مشروعها في مجال النفوذ الترابي المحدد لها، وفي حالة تدخلها في أكثر من إقليم، تقدم الجمعية أو التعاونية القرائية ملفا خاصا بكل إقليم.
· لا يجب أن يقل عدد الجمعيات المنفذة لنفس المشروع عن 4.
· أن تلتزم الجهة الحاملة للمشروع بالسهر على تنفيذه على مستوى التسيير والتدبير والتعبئة والمتابعة.
· أن لا يتعدى عدد الأفواج لكل مكون أو مكونة ثلاثة أفواج.
· أن لا يتعدّى عدد المستفيدين لكل جمعية أو تعاونية قرائية 450 مستفيد(ة) كحد أقصى.
ثالثا: الشراكة مع القطاعات الحكومية.
1 - برنامج الشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
تساهم الجمعيات أيضا في تنفيذ برنامج محو الأمية بالمساجد الخاص بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتعتمد في تنفيذ هذا البرنامج بالمساجد على هيكلة تنظيمية وجهاز تربوي متميز بالتجربة والكفاءة. وقد تم توفير العدة البيداغوجية والوسائط والموارد البشرية اللازمة للنهوض بهذا البرنامج. وتجدر الإشارة إلى أن برنامج وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مجال محاربة الأمية يحتل مرتبة الصدارة من حيث أعداد المسجلين، حيث استقطب هذا البرنامج في الموسم القرائي 2017 - 2018 ، ما يناهز 230 ألف مستفيد ومستفيدة، أي ما يعادل 93%. أما بخصوص برنامج ما بعد محو الأمية، فقد وصلت النسبة إلى 43% في نفس السنة، حيث بلغ عدد المستفيدين 82 ألف و630 مستفيد (ة).
2 - برنامج محاربة الأمية بشراكة مع وزارة الشباب والرياضة.
تقوم الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية كل سنة بنشر إعلان عن طلب اقتراح مشاريع لمحاربة أمية الشباب، وذلك لفائدة جمعيات المجتمع المدني المهتمة بمحاربة الأمية في صفوف الشباب، والمرخص لها بموجب الظهير الشريف المتعلق بتأسيس الجمعيات رقم 1.58.376 الصادر في 3 جمادى الأولى 1378 ( 15 نونبر 1985)، كما تم تعديله وتتميمه، وكذلك لفائدة التعاونيات القرائية المهتمة بمجال محاربة الأمية.
يتم تنفيذ هذا البرنامج بشراكة مع الجمعيات في إطار دعم الاتحاد الأوروبي للإستراتيجية الوطنية لمحاربة الأمية، ويهم مختلف فئات الشباب، سواء غير المتعلمين أو شبه الأميين، الذين لديهم مستوى قرائي بسيط، مع ضرورة إعطاء الأولوية للفئات العمرية ما بين 15 و24 سنة ذكورا وإناثا. بحيث يتم تمويل الجمعيات والتعاونيات القرائية لتغطية النفقات المتعلقة بتعويضات المكونين والمكونات، وشراء لوازم الدراسة، إضافة إلى نفقات التدبير والتسيير والمواكبة والإشراف والتحسيس، ونفقات التقويم والإشهاد.
تتم المساهمة في دعم المشروع عبر ثلاثة أشطر(50 % من الدعم في الشطر الأول، و30% في الشطر الثاني و 20% في الشطر الثالث) حسب بنود الاتفاقية.
يهدف هذا البرنامج إلى تمكين الشباب من الكفايات القرائية الأساسية وتثبيتها من أجل إشراكهم وانخراطهم في الأنشطة التربوية، وتحقيق اندماجهم في مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وكذا إعدادهم لولوج مرحلة التأهيل المهني وغيرها. يتم إنجاز هذا البرنامج داخل الفضاءات المتوفرة بالمؤسسات التابعة لوزارة الشباب والرياضة (دور الشباب والأندية النسوية) بمختلف الجماعات والأقاليم التي تتواجد بها.
يتكون البرنامج مع وزارة الشباب والرياضة من ثلاث مستويات باللغتين العربية والفرنسية:
· مستوى التكوين الأساسي (240 ساعة).
· مستوى تعميق التكوين (120 ساعة).
· مستوى التهييء للتكوين التأهيلي (200 ساعة).
· عُدة ديداكتيكية تتكون من كتاب المستفيد ودليل المكون، الذي يعد مرجعا للمكون(ة) للإطلاع على مرجعيات التدريس بالكفايات، و للاستئناس بنماذج من جدادات الدروس.
· عُدة للتقويم التشخيصي (رائز التموضع) وإقرار التعلّمات والتقويم الإشهادي.
كما تسهر الوكالة على تكوين مكوني المكونين والمشرفين، لتمكينهم من اكتساب الكفايات اللازمة، لتلقين المعارف للمستفيدين من برامج محاربة الأمية في صفوف الشباب، وذلك وفق الوضعيات التعليمة الملائمة للمحيط البيئي للمتعلمين والمتعلمات.
تخضع مراحل تقديم المشاريع إلى عدة إجراءات نذكر منها.
أ- مسطرة الانتقاء.
تقوم لجنة الانتقاء بتحديد الجمعيات أو التعاونيات القرائية المنتقاة، بالاعتماد على شبكة للتنقيط تتضمن جداول خاصة، تتعلق بالمستوى التعليمي للمكونين والمكونات ومستوى خبراتهم وتجاربهم في مجال محاربة الأمية، وأيضا تجربة الجمعية أو التعاونية القرائية في هذا المجال. كما يتضمن جدول المواصفات تنقيط القدرات التدبيرية للجهة المشرفة على تنفيذ المشروع، سواء في إطار منفرد أو داخل تكتل للجمعيات.
في حالة التساوي في النطة النهائية، يتم انتقاء الجهة الحاملة للمشروع بالاعتماد على نقطة المعيار الأول المتعلق بمستوى تأهيل وخبرة المكونين والمكونات. وفي حالة التساوي، يتم اللجوء إلى نقطة المعيار الثاني المتعلق بالتجربة الميدانية، وفي حالة التساوي أيضا، يتم الانتقاء وفق المعيار الثالث المتعلق بالقدرات التدبيرية. وفي حالة التساوي في جميع المعايير، تبقى للجنة الانتقاء الصلاحية في اختيار الجمعيات أو التعاونيات القرائية للحصول على الدعم لتنفيذ المشروع.
ب - التزامات الشركاء.
تلتزم وزارة الشباب والرياضة بما يلي:
· الترخيص للجمعيات أو التعاونيات القرائية باستغلال مقرات الوزارة.
· التوقيع على اتفاقيات الشراكة إلى جانب الوكالة والجهة الحاملة للمشروع.
· التوقيع على شهادات إنجاز الخدمة والتقارير لتمكين الوكالة من تحويل أشطر الدعم.
· تنسيق عمليات توزيع الكتب والدلائل والدعائم البيداغوجية، مع التتبع الإداري.
· الإشراف على عمليات التقويم والإشهاد.
ومن جهة أخرى، تلتزم الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بما يلي:
· المساهمة في تمويل المشروع عبر تحويل أشطر الدعم على ثلاثة مراحل.
· التوقيع على اتفاقيات الشراكة وتوفير العدة البيداغوجية.
· تدريب الفاعلين والمشرفين على استعمال نظام (SIMPA)، وتتبع تنفيذ مختلف مراحله.
أمّا التزامات الجمعيات أو التعاونيات القرائية فهي:
· القيام بحملات التحسيس، وانتقاء الموارد البشرية لتنفيذ البرنامج.
· الالتزام ببنود الاتفاقية.
· صرف جميع المستحقات لفائدة أصحابها وذلك فور التوصل بها من الوكالة.
· تقديم التقارير والبيانات المطلوبة وفق الجدولة والصيغة المحددة في اتفاقية الشراكة.
· القيام بعمليات التقويم والإشهاد.
· استعمال نظام المعلومات (SIMPA).
3- برنامج الشراكة في مجال الصناعة التقليدية.
تشارك هيئات المجتمع المدني أيضا في برنامج تحدي الألفية الذي استفادت منه ثلاثة قطاعات حكومية هي:
· وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
· وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي.
بالنسبة لمجال الصناعة التقليدية، فيتعلق الأمر بتنفيذ مشروع لمحاربة الأمية الأبجدية والوظيفية لفائدة أزيد من 30 ألفا من الصانعات والصناع التقليديين، وذلك بواسطة برنامج يتميز بالجمع بين مستويين يتطلب إنجازهما غلافا زمنيا لا يقل عن 450 ساعة.
· المستوى الأول: (محو الأمية من أجل التمكين).
ويهدف إلى تمكين المستفيدين والمستفيدات من الكفايات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب، ويتطلب غلافا زمنيا قدره 300 ساعة.
· المستوى الثاني (محو الأمية الوظيفي من أجل التأهيل).
ويتطلب 150 ساعة لأجل دعم الكفايات المكتسبة، وتطوير الجوانب السوسيو مهنية الخاصة بحرف الصناعة التقليدية.
ومن أجل ضمان استمرارية التعلم مدى الحياة، ودعما لبرامج محاربة الأمية الموجه لفئة الصناع والحرفيين من الجنسين، العاملين في مجال الصناعة التقليدية، قامت الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بتنفيذ مشروع " ألفا نور" للتكوين عن بعد، بتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وبشراكة مع وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وهو عبارة عن تطبيق يضم مجموعة من الدروس عن بعد، يمكن تحميله عبر الهاتف مجانا لمحاربة الأمية من جهة، ولدعم المكتسبات، والحيلولة دون الارتداد إلى الأمية من جديد.
كما تقوم الوكالة بتنظيم دورات تدريبية حول كيفية استعمال هذا التطبيق المعلوماتي، وذلك لأجل دعم قدرات المكونين والمكونات التابعين لهيئات المجتمع المدني، والعاملين في برامج محاربة الأمية بقطاع الصناعة التقليدية.
4 - برنامج الشراكة في مجال الصيد البحري.
يستهدف برنامج محو الأمية الوظيفي بقطاع الصيد البحري، 20 ألف مستفيد ومستفيدة من جميع الفئات غير المتعلمة، أو التي لها مستوى تعليمي متدني، وذلك لأجل توسيع فرص الحصول على التعلّم عن طريق تمكينهم من اكتساب المهارات الأساسية اللازمة للحياة العملية، (القراءة والكتابة والحساب والتواصل)، من خلال مناهج خاصة بالعاملين في مجال الصيد البحري تستجيب لحاجيات كل من:
· البحارة العاملين بقطاع الصيد البحري بكل فروعه (الصيد بأعالي البحار، الصيد الساحلي والصيد التقليدي).
· الأشخاص المرشحين من طرف مندوبيات الصيد البحري للاستفادة من التسجيل البحري.
· تجار السمك والأشخاص العاملين بأسواق السمك بالجملة.
· الأشخاص العاملين بتربية الأحياء المائية.
· الأشخاص العاملين بأوراش بناء وإصلاح سفن الصيد البحري.
· نساء البحارة وبناتهم البالغات من العمر 17 عشر سنة وما فوق.
· أبناء البحارة البالغين من العمر 17 عشرة سنة وما فوق.
· النساء العاملات بصناعات الصيد البحري أو بأي نشاط متعلق بالصيد البحري أو بالأنشطة الموازية له.
يمنح هذا البرنامج المستفيدين شهادة محو الأمية الوظيفي التي تخول لهم الاستفادة من تكوينات إشهادية، وكذا الاستفادة من امتيازات المصادقة على مكتسبات التجربة المهنية والترقية في العمل.
5 - برنامج الشراكة في المجال الفلاحي.
يهدف برنامج محو الأمية الوظيفي الذي يخص القطاع الفلاحي، إلى محاربة أمية 20 ألف مستفيد ومستفيدة، والعمل على تطوير المهارات الوظيفية والمعارف التطبيقية اللازمة لممارسة مختلف الأنشطة الفلاحية، وكذا تحسين الظروف المعيشية للسكان المعنيين، وأيضا تحسين فرص الولوج إلى الشغل عن طريق الاستفادة من دعم مادي للمشاريع الفردية أو الجماعية المدرة للدخل في إطار التعاونيات الفلاحية وغيرها. ولأجل الاستجابة لحاجيات الفئة المستهدفة، تم إعداد كتب خاصة، تتلاءم مع طبيعة المجال الفلاحي، إضافة إلى دلائل للمكونين.
6 - برنامج الشراكة لفائدة المغاربة المقيمين في الخارج.
تنزيلا للإستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء وخاصة منها الشق المتعلق بالمجال الثقافي، ومن أجل أجرأة سياسة الحكومة وتوسيع نطاقها مع كل الفاعلين والمتدخلين وأيضا المهاجرين. عقدت الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية اتفاقية شراكة مع الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، لإنجاز برنامج خاص بمحاربة الأمية في صفوف المهاجرين واللاجئين من الفئة العمرية 15 سنة فما فوق، باعتماد اللغة العربية والدارجة المغربية والثقافة المغربية، لأجل تيسير اندماجهم في المجتمع المغربي، بحيث تلتزم الوكالة بمقتضى هذه الاتفاقية، بتتبع وتنفيذ برامج تعليم اللغات والثقافة المغربية ومحاربة الأمية الوظيفية وتعليم الكبار، مع التكفل بنفقات عدة التكوين وعمليات تأهيل وتأطير وتدريب المتدخلين في تنفيذ البرامج.
ومن جهة أخرى، تتولى الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، المساهمة بالدعم المالي للمشاريع وللجمعيات مقابل تحقيقها للأهداف المتفق عليها، وكذلك القيام بإجراءات التتبع وتنفيذ المشاريع وتزويد الوكالة بكافة المعطيات المتوفرة. (سأقوم لاحقا بتسليط الضوء على بعض البرامج الموجهة للمهاجرين واللاجئين بالمغرب).
في الجزء الثاني إن شاء الله، سنتطرق لنظام اللامركزية في مجال محاربة الأمية بالمغرب، ولاتفاقيات الشراكة بين الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية والمؤسسات العمومية ،وأيضا مع المجالس الجهوية المنتخبة على صعيد بعض جهات المملكة، وكذلك الشراكة مع القطاع الخاص.
شكرا على المتابعة ومرحبا بالتعليقات.
لدي استفسار لو سمحتم لي بذلك أعلنت المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالجديدة قبل بضعة ايام عن إجراء عملية انتقاء للقيام بمهمة التنسيق أو الاستشارة التربوية الإقليمية، ببرنامج محو الأمية بالمساجد واثار انتباهي هذا الموضوع جدا واريد التقدم لهذا الاعلان من خلال استقرائي للشروط وجدت شرطا لم استسغه جيدا واريد مساعتكم في بخصوصه " مذكرة تتضمن تصور المرشح للقيام بالمهمة مع بيان الأبحاث المنجزة من طرفه في المجال البيداغوجي والأندراغوجي" اتمنى ان لا تبخلو علي في الاجابة والارشاد حول كيفية انشاء هذه المذكرة.
ردحذفشكرا مسبقا